إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت

جديدنا القادم إن شاء الله

1. كتيب مهلا أيها الداعية.

2. رقية شرعية.

3. ...
.

2010/06/24

من شجون الإسراء والمعراج


من شجون الإسراء والمعراج


يقول الأستاذ أبو الحسن الندوي الهندي:

اشتملت هذه الرحلة النبوية الغيبية على معان دقيقة كثيرة وإشارات حكيمة بعيدة المدى، فقد ضَمَّت قصة الإسراء، وأعلنت السورتان الكريمتان اللتان نزلتا في شأنه وتسميان سورة الإسراء وسورة النجم أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو نبي القِبلتين وإمام المشرقين والمغربين، ووارث الأنبياء قبله وإمام الأجيال بعده فقد التقت في شخصه وفي إسرائه مكة بالقدس، والبيت الحرام بالمسجد الأقصى وصلى الأنبياء خلفه، فكان هذا إيذانا بعموم رسالته وخلود إمامته وإنسانية تعاليمه، وصلاحيتها لاختلاف المكان والزمان، وأفادت هذه السورة الكريمة تعيين شخصية النبي صلى الله عليه وسلم ووصف إمامته وقيادته، وتحديد مكانة الأمة التي بعث فيها وآمنت به، وبيان رسالتها ودورها التي ستمثله في العالم.

هناك تعليق واحد:

  1. معجزة.. ولنزداد بها إيمانا، من يتصوَر أنَّ لحظات تحتويها أحداث عظيمة كهذه ، فإذا ما سمعها من غير المسلمين لحسبها أشهر وسنون،
    فسبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في تلكم الليلة لتخرج لنا ما عيّنته السورتان وما ذكره الشيخ الكريم رحمه الله ..

    أثابكم الله ، وزادكم من فضله.

    ردحذف