بقلم: أسرة الأبرار
"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
إن التنافس في الخير مطلوب, ونشره بين المسلمين مرغوب. أما رأيت الصحابة وقد علمهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخلق الطيب كيف تنافسوا في تشميرهم للجنة ؟؟؟
تنافسوا... في حبهم لله, تنافسوا... في حبهم لرسول الله, تنافسوا... في حبهم لدين الله... لماذ ؟؟؟
ما دوري في نصرة الأقصى ؟
سؤال تتعلى به الحناجر وتلوكه الألسن كثيرا ، والمسلم ينظر بعين العجز إلى ما حلّ بالمسجد الأقصى المبارك الذى نرى الحديث عن قدسيته ومكانته من نافلة القول ؛ إذ يعيث اليهود فيه فسادا ، والحال عند المسلمين شجب وإنكار ومواقف تُخجل الصغار قبل الكبار. والسؤال: هل لي دور يمكن أن أقدمه في ميدان الدفاع عن المسجد الأقصى؟
بقلم: أسرة الأبرار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين, محمد بن عبد الله صلوات ربي عليه, وعلى آله وصحبه أجمعين,
أما بعد:
سؤال قد يجده البعض صعبا ليجاب عليه, لكنه ضروري حسب رأيي ليعرف كل مسلم منزلة ربه في قلبه. والسؤال هو
إلى من تلجأ عند الشدائد؟
ولكي تتضح الصورة تابع المثال الآتي: ( هب أن شخصا أصابه مرض عضال - أجارني الله وإياك - , أول ما سيفعله هو الذهاب إلى المشفى ليجد الدواء والعلاج,
ينتشر بين العامة ما يسمى بــ حول حول أو عيد ميلاد ولدهم عندما يكمل سنة من عمره، وهذا لا أصل له من هدي قدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام ، بل الأصل أن يُنسك - يُذبح - للمولود بعد بلوغه سبعة أيام للذكر شاتين وللأنثى شاة واحدة وقد فعل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السبطين الحسن والحسين.
من شجون الإسراء والمعراج
يقول الأستاذ أبو الحسن الندوي الهندي:
اشتملت هذه الرحلة النبوية الغيبية على معان دقيقة كثيرة وإشارات حكيمة بعيدة المدى، فقد ضَمَّت قصة الإسراء، وأعلنت السورتان الكريمتان اللتان نزلتا في شأنه وتسميان سورة الإسراء وسورة النجم أن محمدا صلى الله عليه وسلم
