إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت

جديدنا القادم إن شاء الله

1. كتيب مهلا أيها الداعية.

2. رقية شرعية.

3. ...
.

2010/08/16

ما دوري في نصرة الأقصى ؟


بقلم: الأستاذ سيف الزكواني


ما دوري في نصرة الأقصى ؟

سؤال تتعلى به الحناجر وتلوكه الألسن كثيرا ، والمسلم ينظر بعين العجز إلى ما حلّ بالمسجد الأقصى المبارك الذى نرى الحديث عن قدسيته ومكانته من نافلة القول ؛ إذ يعيث اليهود فيه فسادا ، والحال عند المسلمين شجب وإنكار ومواقف تُخجل الصغار قبل الكبار. والسؤال: هل لي دور يمكن أن أقدمه في ميدان الدفاع عن المسجد الأقصى؟ والجواب: نعم ، وإن هذا الدور يبدأ بالشعور بالمسؤلية الكاملة، فأنا مسؤل وأنت مسؤل، ثم إن هذا الدور يدور في رحاب عدة مراحل؛ إذ يجب علي أن أنظر في ذاتي وأنقب فيها تنقيبا دقيقا لا يقبل المجاملة والتماس الأعذار لأطهر ذاتي من الذنوب العظام والصغار، فإنه من المعلوم أن مقدسات الإسلام ما ضاعت إلا حين تعاظمت ذنوب المسلمين وأعلنوا الحرب مع الله وإن " ذنوب الجند أخوف عليهم من عدوهم " ، كما قال عمر، وإن الطاعة والولاء المطلق لرب الوجود يكسب العزة والقوة في مواجهة أعداء الله وأعداء دينه ، فذلك خالد بن الوليد الطائع لله يقف أمام قائد أعتى قوة قوة الروم ، يقف بعزة المؤمن حين أراد هذا القائد أن يداهنه فرد عليه خالد رضي الله عنه : " كلا ولكنا قوم نحب شرب الدم ، وقد علمنا أنه لا دم أطيب من دم الروم ، ولن نرجع حتى نشرب من دمائكم " ، ثم يأتي بعد ذلك دور تعبئة الأسرة بأن يقدّروا ويعرفوا مكانة الأقصى ثم يحملوا همّ نصرته ، ومثال على هذه التعبئة أن يخصص يومًا في الشهر يسمى يوم الأقصى يطرح الأفكار المتعلقة به ، ثم يأتي دور تعبئة المجتمع وتعبئة الأمة تبعا لذلك ، والأساس كما قلنا أن ننزل أسلحتنا وننهي الحرب مع ربنا فإنه لا طاقة لنا ثم تذعن قلوبنا لأمره ونهيه " إن تنصروا الله ينصركم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق